النشاط المدرسي:

تعد المدرسة مكاناً مهماً لتلقي المعارف، والعلوم المختلفة، ومهمتها لا تقتصر على ذلك فقط، فهي مكان لبناء الأجيال، وفيها يؤمن ديوان الخدمات المدرسية العديد من النشاطات المتنوعة التي تساعد على صقل شخصيّة التلميذ، وإعداده للخروج لتحديات الحياة، ومن الأمثلة عليها النشاط الرياضي، والنشاط الاجتماعي، والكشافة، ومسابقات الخط، والشعر، والموسيقى، والرسم. ويعرف النشاط المدرسي بأنّه الممارسات التعليميّة التي يتم من خلالها استغلال الطاقات الكامنة لدى التلاميذ، منمّية بذلك مواهبهم، وذلك بتناول كل ما يتصل بالحياة المدرسيّة، وأنشطتها المتنوعة المرتبطة بالمواد الدراسيّة، أو الجوانب الاجتماعيّة، أو ما يختص بالنواحي العمليّة كالرياضة، والموسيقى، والمسرح.

أهمية النشاط المدرسي:

الأنشطة المدرسية لها أهمية كبيرة في حياة التلميذ، و خاصة أنها تمكن من تكوين شخصيّة متوازنة متكاملة للتلميذ، إذ يتم توظيف النشاط المدرسي لخدمة المادة العلميّة، مما يؤثر في شخصيته تأثيراً كبيراً.

يعتبر النشاط المدرسي عنصراً مكملاً للمنهج الدراسي، وبدونه لا تتم العمليّة التربويّة الفعالة
- تساهم في تطوير الخُلق الجيد، والمعاملة الحسنة، إضافةً إلى السلوك المستقيم.
- تعدل السلوك غير السوي. تقضي على أوقات الفراغ، فتعود التلاميذ على تنظيم أوقاتهم واستغلالها.
- تكشف عن ميول التلاميذ، ومواهبهم، مما يؤدي إلى تطويرها.
- تعد التلاميذ لمواجهة مواقف الحياة. تنمي مهارات الاتصال لدى التلاميذ، من خلال تدريبهم على طريقة التعبير عن الرأي، واحترام آراء الآخرين.
- تحبب التلاميذ بالمدرسة.
- تساعد على رفع المستوى الصحي للتلاميذ. تساهم في تعزيز ثقة التلاميذ بأنفسهم، وتحملهم للمسؤوليّة.
- تنمي الصلة بين التلميذ وزملائه، وبينه وبين الإطار التربوي، والأسرة، والمجتمع.
- تنمي صفة القيادة لدى التلاميذ.